صدر عن دار الف ليلة / الاصدار الرقمي رواية الكاتب عبدالنبي فرج / مزرعة الجنرالات وتعتبر الرواية تعبير حقيقي عن ما يحدث من تغييرات درامية فى الوطن العرب دون أي مباشرة سياسية
ومن أجواء الرواية
مرت السيارة الأولي ، تنوء بحملها، وعندما مرت على الحفرة ، وانحرفت على جانبها، سقطت مرة واحدة وتبعثر التين وتحول معظمة إلى عجين، ومات في تلك الحادثة ثلاثة من عائلة واحدة، وخمسة من باقي العائلات، ولم ينج سوي رجل قصير ضئيل كحشرة. يبدو عصبيا وقد خرج من الكابينة مغبراً، يجري في المكان دون أن يدري لماذا ؟
ثم يعود ينظر إلى القتلى، وبعد فترة يبدو أنه تذكر أن السائق، مازال محشورا في الكبينة، ينازع الموت.
تقدم من السيارة وأخذ يحاول فتح الباب، وعندما فشل، مد يده واحضر كوريك السيارة، وأخذ يضرب في الباب بعنف، حتي انكسر الباب، شد في الرجل فوجده محشوراً بسبب تطبيق صفيح الكابينة على بطنه، أخذ يشد ذراعه بقوة، وعنف، والرجل يئن بصوت خافت، حتى سقط علي الأرض، وذراع الرجل مسلوتة في يده والدم ينزف منها ، كان يأسنا بالفعل حتى ينظر إلى المجهول وفي يديه يد الرجل لم يرمها حتى تحولت في يديه وكانها عصا يرقص بها ، يخاطب المجهول ويشاور بيد الرجل وقد أصبح في أشد الحالات جنونا، ونزقا، خرج يصيح:
"ليس أمامنا خيار سوى شن الحرب" ، لضمان مستقبل أقرب للماضي، الذي يحمينا من الفناء، ثم سحب بندقيته ورفعها علامة النصر وأخذ يلقي بقصيدة شعبية في تبتل روحاني:
"كلمة الرب هي بندقيتي المصوبة علي رأسك ليس أمامك خيار."
واندفع في شوارع البلدة، يحصد رؤوساً، بقوة السلاح، ولم ينته النهار إلا وعشرات القتلى أشلاء في الشوارع.
ومن يوم المعركة وأنا أشعر بأني مدين ليس لهؤلاء القتلى فقط بل مدين لهذه البلدة.
وأعترف بأنني، على رغم العمر الطويل الذي عشته، لا أعرف إن كنت رددت هذا الدين أم لا، وفعلت الواجب، الذي أنا في الأصل مدين به، لهذه البلدة، وإن كنت أردد في شبه يأس أبدي، وبروح مشتتة وفي غاية القلق:
لتحميل الرواية على
الفورشيرد
https://www.4shared.com/office/G3yuhujfce/___online.html
لتحميل الرواية على الميديا فاير
http://www.mediafire.com/file/ixtdng9xg0brynv/%D9%85%D8%B2%D8%B1%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A+%D9%81%D8%B1%D8%AC.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق