صدر حديثا عن: دار ألف ليلة للنشر والتوزيع، ديوان الشاعر والناقد الكبير شريف رزق” هواء العائلة” حيث تشكل هذا الديوان بحق من خلال بوتقة المحنة, محنة تذكارات الطفولة البائسة وضربات الموت الموجعة التي تلاحق الذات الشاعر
وهموم المرض الذي يجتاح هذه العائلة, محنة هي الحياة, حيث قسوة الشارع، قسوة البشر ومحنة هي القصيدة كما قال الرائد محمد عفيفي مطر، لذلك جاءت القصائد كانفجارات ،وشظايا، وطلقات وكأن الروح لم تعد قادرة على احتواءها فتدفقت للخارج منصهرة في لغة بديعة رهيفة تقلل من الكآبة والحزن العظيم الذي يلم بالشاعر ويكبل روحة
مُدرِّسُ الألعابِ
البدينُ
ذو الكِرْشِ
والعَصَا الغليظَةِ والسِّبابِ
الَّذي يتصوَّرُ أنَّنا نُصدِّقُ أنَّهُ بَطَلُ الجمهوريَّةِ في المصَارَعَةِ
لمجرَّدِ أنَّهُ مُدرِّسُ الألعَابِ!
هُو الَّذي هَوَى بعَصَاهُ على ذِرَاعِي يا أمِّي
لمجرَّدِ أنَّني – أثناء طابورِ الصَّباحِ – تعلَّقتْ عيناي بطائرٍ
ينطلِقُ إلى الأعَالي
واللهِ ما تشاجَرْتُ مَعَ أحَدٍ
ولا ضَرَبَنِي عيِّلٌ مِنْ العِيَال.
***
لماذَا أُحِسُّ – بينَ وقتٍ وَآخَرٍ-
وأنَا أتطلَّعٌ إليكُمَا معًا
أنَّني غريبٌ عنْ هذِهِ العَائلَةِ
وأنَّني في الحقيقَةِ لسْتُ مِنْكُمَا أصْلاً
وأنَّني أعيشُ تمثيليَّةً كئيبةً
فكَّرْتُ أنْ أكتبَهَا يومًا مَا في قصَّةٍ بعنوانِ: المجهولْ
وهموم المرض الذي يجتاح هذه العائلة, محنة هي الحياة, حيث قسوة الشارع، قسوة البشر ومحنة هي القصيدة كما قال الرائد محمد عفيفي مطر، لذلك جاءت القصائد كانفجارات ،وشظايا، وطلقات وكأن الروح لم تعد قادرة على احتواءها فتدفقت للخارج منصهرة في لغة بديعة رهيفة تقلل من الكآبة والحزن العظيم الذي يلم بالشاعر ويكبل روحة
مُدرِّسُ الألعابِ
البدينُ
ذو الكِرْشِ
والعَصَا الغليظَةِ والسِّبابِ
الَّذي يتصوَّرُ أنَّنا نُصدِّقُ أنَّهُ بَطَلُ الجمهوريَّةِ في المصَارَعَةِ
لمجرَّدِ أنَّهُ مُدرِّسُ الألعَابِ!
هُو الَّذي هَوَى بعَصَاهُ على ذِرَاعِي يا أمِّي
لمجرَّدِ أنَّني – أثناء طابورِ الصَّباحِ – تعلَّقتْ عيناي بطائرٍ
ينطلِقُ إلى الأعَالي
واللهِ ما تشاجَرْتُ مَعَ أحَدٍ
ولا ضَرَبَنِي عيِّلٌ مِنْ العِيَال.
***
لماذَا أُحِسُّ – بينَ وقتٍ وَآخَرٍ-
وأنَا أتطلَّعٌ إليكُمَا معًا
أنَّني غريبٌ عنْ هذِهِ العَائلَةِ
وأنَّني في الحقيقَةِ لسْتُ مِنْكُمَا أصْلاً
وأنَّني أعيشُ تمثيليَّةً كئيبةً
فكَّرْتُ أنْ أكتبَهَا يومًا مَا في قصَّةٍ بعنوانِ: المجهولْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق