أسامة الحداد *
طفولة
وقف مايشبه المْلك،
على سياج نافذته،
كان يقسم بذلك،
وينحت تماثيل
تشبه المْلك الذى غاب عن فضائه،
ويسأل عن غيمةٍ ضائعةٍ ....
القاتل
اندفع خارجًا من سطور الرواية،
أطلق رصاصاته على الكاتب،
وبدأ فى سرد وقائع ما حدث،
لتكتمل القصة بلا مراوغةٍ،
كما تحدث دائمًا....
صباح آخر
الحوائط ليست يريئةَ،
والأطباق تتورط فى النميمة،
الملاعق تعلن رغباتها،
والوجوه السجينة فى البراويز
تُبدى غضبها،
وعاصفةُ تنتظره خارج البيت....
اقتباس
صاح: هذه سرقة،
كرر صيحته،
انتبه رواد القاعة ،
وتوقف العرض،
كان أبطال المسرحية،
يرتدون أقنعة تشبه الجالسين تمامًا،
ويقلدون أصواتهم ....
الحكاية
أمسكت برتقالةٌ بسكينٍ،
قشرت أصابعه،
وبدأت فى التهامها،
تكرر الحلم ثلاث ليالٍ،
قبل أن يدرك المَلكُ الحقيقة،
هكذا تقول الحكاية ....
حلم
رسم نجومًا مربعة،
ونجومًا مستديرة،
لون السحاب بالأخضر،
وضع شجرتين على القمر،
وغزالًة براس فاتنة يريدها،
لم يرسم سماءً تضم كّلَ هذا
وانتظر ليلة تشبه لوحته.
لا تهمنا الأغنية
ترك المطرب المذياع،
جلس على مقعد جوارهم،
شاركوه الغناء،
واندفعت الآلات الموسيقية
لتشرب الشاى معهم،
و الموسيقيون
سجناء فى جهازٍ أصابه الصمم....
_______________
* أسامة الحداد -
شاعر مصري
صدر له :
العاب صغيرة
شرور عادية
أن تكون شبحًا
ويصدر قريبًا :
ميدان طلعت حرب
العشوائي
وله تحت الطبع:
1 - معلقة أسامة الحداد
1 - معلقة أسامة الحداد
2- أشجار ضالة
3 - بيت يشبه العاصفة
ينشر منذ الثمانينات وشارك فى العديد من ملتقيات قصيدة النثر وله عدة دراسات و مقالات نقدية.
3 - بيت يشبه العاصفة
ينشر منذ الثمانينات وشارك فى العديد من ملتقيات قصيدة النثر وله عدة دراسات و مقالات نقدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق