الخميس، 18 أغسطس 2016
مقتطف من رواية (متاع إيرين) للشاعر الفرنسيّ: لويس أراجون
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
(لم تكن فيكتوار وأمها الوحيدتَين اللتَين تُضرمان رغبتَيهما المستكنّتَين بما يسمحُ للشَرَر المتطايرِ أن يُحييَهما. ثمةَ فتيات خادمات كانَ حضورهن وحده يمخّض حَشاي كمٍحراثٍ يفلعُ تُربةً. الجديداتُ فحسبُ هنّ من يولينَني اهتماماً. فقد كبرُنَ غير مكترثاتٍ بقوةِ العادة. وأنا لا أزالُ صغيراً، انزعجَ بعضهن حين رأينَ ما بي من قوةٍ مُجَمّدة. بعضهن طافَت عيونُهن. من ثمّ هَرولن، مرتعباتٍ؛ أو ضحكنَ فقط. واحدةٌ منهن، مرة، أدركَت ما كانَ يدورُ بداخلي. فتاةٌ بطيئةٌ طويلة، بيدَين متوانيتَين. غسّالة. حين لا يكون ثمة أحدٌ في الغرفة،
مقتطف من رواية: (جنوب الحدود غرب الشمس)
مقتطف من رواية: (جنوب
الحدود غرب الشمس)
للكاتب اليابانيّ: هاروكي
موراكامي
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
.......................
(في الجرّة، رمادٌ أبيض.
وبعناية بالغة، حتى لا يتطاير أيّ منه، صبّت الرماد براحتها اليُسرى. يكفي بالكاد
ملء يدها. رماد تخلّف عن إحراق جثّة، كما ظننتُ. الظهيرة هادئة دون عاصفة، فلم
يثُر الرماد. أعادت شيماموتو الجرّة الفارغة إلى كيسها، ألصقت سبّابتها بالرماد، ثم
وضعت الإصبع على فمها ولعقته. نظرت إليّ، وحاولَت أن تبتسم. لكن لم تستطع. ظلّ
إصبعها قرب شفتيها.
ريثما تجثم جنب النهر،
تنثُر الرماد، كنتُ أقف جوارها، أرقُب. في لحظة تطايرت حفنة الرماد الصغيرة.
فوَقَفنا أنا وهي على الشطّ، نحدّق في الماء. كانت تحدج راحتها، وفي النهاية نفضت
عن يديها رفيقاً بقايا الرماد، ولبست قفّازها.
الأربعاء، 17 أغسطس 2016
الاثنين، 1 أغسطس 2016
ليلي عريي
ديوان (ليلي عريي)، للفيلسوف الفرنسيّ جورج باتاي
ترجمة محمد عيد إبراهيم
صدر مؤخراً منذ أيام
عن دار (ألف ليلة) في القاهرة، الأعمال الشعرية للفيلسوف الفرنسيّ جورج باتاي، تحت
عنوان (ليلي عريي)، وقد قام بترجمتها الشاعر والمترجم المصريّ محمد عيد إبراهيم، كما
صمّم غلافها الفنان الجزائريّ زبير فارس. ويضمّ الكتاب ما تم العثور عليه من قصائد
باتاي، بالإضافة إلى سيرة ذاتية فلسفية كتبها المؤلف لنفسه، غير مقالة أيضاً
فلسفية عن رؤية جورج باتاي للشعر.
جنوب الحدود غرب الشمس
رواية هاروكي موراكامي (جنوب الحدود غرب الشمس)
ترجمة محمد عيد إبراهيم
صدر مؤخراً منذ أيام
عن دار (ألف ليلة) في القاهرة، الطبعة الثانية من رواية (جنوب الحدود غرب الشمس)،
للكاتب الياباني الكبير (هاروكي موراكامي)، وقد قام بترجمتها الشاعر والمترجم
المصريّ محمد عيد إبراهيم، كما صمّم غلافها المبدع عبد النبيّ فرج.
مجنون الصنم
ديوان محمد عيد إبراهيم (مجنون الصنم)
صدر منذ أيام عن دار (ألف ليلة) في القاهرة، آخر دواوين
الشاعر المصريّ محمد عيد إبراهيم باسم (مجنون الصنم) في 125 صفحة، وقام بتصميم
غلافه الشاعر والفنان السوريّ الكبير منذر مصريّ. وهو الديوان الثالث عشر في مسار
حياته الشعرية، التي كان آخرها ديوان (عيد النساج) وكان بمثابة سيرة شعرية في نمط
قصيدة النثر.
يبقى لكنَّه لم يحدُثْ
عن دار الف ليلة
للنشر والتوزيع صدر حديثاً ديوان الشاعر احمد صابر : "يبقى لكنَّه لم يحدُثْ" ومن مقدمة الشاعر والناقد الكبير شريف رزق
نقتطف هذا المقطع :
يكشفُ الفعلُ الشِّعريُّ في متنِ خِطابِ: "يبقى لكنَّه لم يحدُثْ"، عن تبنِّي مجموعةٍ من آليَّات إنتاجِ شِعريَّته؛ وهيَ آليَّاتٌ مُتنوِّعةٌ، ومُتناغِمةٌ، ومُتعاضدةٌ، في تأسيس بنية خِطابِهِ الشِّعريِّ الخاصَّةِ
يكشفُ الفعلُ الشِّعريُّ في متنِ خِطابِ: "يبقى لكنَّه لم يحدُثْ"، عن تبنِّي مجموعةٍ من آليَّات إنتاجِ شِعريَّته؛ وهيَ آليَّاتٌ مُتنوِّعةٌ، ومُتناغِمةٌ، ومُتعاضدةٌ، في تأسيس بنية خِطابِهِ الشِّعريِّ الخاصَّةِ
متاع إيرين
ترجمة محمد عيد إبراهيم
صدر مؤخراً منذ أيام
عن دار (ألف ليلة) في القاهرة، الأثر السورياليّ الخالد رواية (متاع إيرين)،
للشاعر الفرنسيّ لويس أراجون، وقد قام بترجمتهاـ الشاعر والمترجم المصريّ محمد عيد
إبراهيم إلى العربية للمرة الأولى، كما صمّم غلافها الشاعر السوريّ منذر مصريّ.
وقد صدرت الرواية في طبعتها الأولى عام 1928، وتدور حول رجل شابّ محبَط
ومعوز، يُشفَى من علاقة غرامية كارثية،
محراب في كلّ روح
صد حديثا عن دار الف ليلة للنشر والتوزيع ديوان (محراب في كلّ روح)، للشاعرة الجزائرية/ نوميديا جرّوفي/ وقد رصدت فيه الشاعرة دفقاً من مشاعرها نحو الغائب في نمط الحبيب، وذلك عبر لغة بسيطة حميمة دافئة، ومعبرة عن الذات التي يستغرقها الحزن والألم المضني وعلى وقع الحلم والذكريات حيث لا تقف الرحلة عند الذات الضيقة بل تشمل جوانب إنسانية رحبة، ولذلك كان القاموس الصوفى جزءاً أصيلاً من بناء عالمها الشعريّ المتميز.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)